الجامع الأزهر

|أماكن ومعالم|

الجامع الأزهر

جهاد محمد

المكان: القاهرة الفاطمية

الزمان: بداية الدولة الفاطمية عام 970-972م

الحدث: بناء الجامع الأزهر

المؤسس: جوهر الصقلي

سبب بناءه: نشر المذهب الشيعي (الإسماعيلي)

تاريخ المسجد: أمر المعز لدين الله وزيره جوهر الصقلي بإنشاء الجامع الأزهر لنشر المذهب الإسماعيلي وقد سمي بالأزهر تيمنًا باسم بنت رسول الله ﷺ فاطمة الزهراء رضي الله عنها .. وبعد انتهاء البناء عُين فيه 35 عالمًا .. ويعتبر المسجد ثاني أكبر الجامعات بعد جامعة القزوين.

ولما جاء صلاح الدين إلى مصر أغلق الجامع الأزهر وظل مغلقًا حتى عهد الدولة المملوكية ففتح وكان هذا بمنزلة العصر الذهبي للأزهر وكان بمثابة جامعة مستقلة عن المدارس الأخرى.

وصف المسجد: بني المسجد بدايةً على شكل قاعة للصلاة مع خمسة ممرات وفناء متواضع ثم تم توسيع المسجد عدة مرات بعد ذلك .. واشتهر الجامع الأزهر بالمئذنة مزدوجة الرؤوس والتي بنيت في عهد قنصوة الغوري.

أما الآن فنجد: المدخل الرئيسي إلى المسجد هو باب المزينين، والذي يؤدي إلى فناء من الرخام الأبيض في الجهة المقابلة من قاعة الصلاة الرئيسية، إلى الشمال الشرقي من باب المزينين، نجد الفناء المحيط بواجهة المدرسة الأقبغاوية، وفي جنوب غرب نهاية الفناء نجد المدرسة الطيبرسية،ومباشرة عبر الفناء من مدخل باب المزينين نجد باب الجندي (بوابة قايتباي)، الذي بني عام 1495 ويقف فوق مئذنة قايتباي،ومن خلال هذه البوابة نجد موقع باحة قاعة الصلاة؛ وقد تم تغيير المحراب مؤخرًا إلى رخام عادي مواجه مع نقوش ذهبية.